اقتراحات منوعة لمكافحة العري والإباحية
وأحسب أن من أهم الأمور التي يمكن التفكير فيها في إطار هذه الحملة ما يلي:
قبل البدء:
- يمكن أن نبادر بفتح الحوارات فى ساحات الحوار و المنتديات بشكل عام حول الموضوع، والخروج بأفكار من الزوار المشاركين حول تحقيق هذه الحملة، ومن خلال التخطيط للحملة من القائمين عليها، ومن خلال أفكار بعض الزوار، يمكن رسم خريطة جيدة للحملة بشكل فعال.
- أن يقوم متخصصون بالتخطيط للحملة، من علماء الدين والنفس والاجتماع والإعلام والفنيين وغيرهم، حتى تأخذ الحملة طابع الشمول، مع الاستفادة من المعلومات التي تصل من الجمهور.
- أن تصاغ أهداف الحملة بشكل واضح، وأن يكون لها شعار يعبر عن أهم أهدافها، بحيث تكون جمله قصيرة يمكن لكل الناس حفظها، وأن يكون معها شعار مرسوم، يعبر هو الآخر عن هدف الحملة، ويساهم بشكل جيد في تفعليها.
- أن يتم التفكير في: وسيلة الحملة هل هي وسيلة واحدة أم أكثر من وسيلة، والمدة الزمنية المقترحة، والتقسيم الزمني للحملة من التمهيد والبداية والعمل فيها، إلى النهاية والنتائج واستقراء ما توصلت إليه الحملة من تحقيق أهدافها أو إخفاقها في بعضها.
- الإعلان عنها بداية في المواقع ومجموعات البرد الالكترونية، وتبني المواقع وبعض الصحف التي تسعى لنشر ثقافة العفة لمثل هذه الحملة، فتأخذ فترة ترويج لها، كنوع من التهيئة العامة للقيام بالحملة، ويمكن من خلال ذلك عمل استبيانات واستطلاع رأي للجمهور حول فكرة الحملة وجدواها، وذلك حتى نضمن مشاركة الجمهور معنا، وأن يستعد نفسيا لهذه الحملة.
بعد البدء:
- يمكن الاستعانة بالزوار لتنشيط الحملة وتفعيل دورها، من خلال رسم بعض الأدوار التي يمكن أن يقوموا بها.
- نحن نتحدث عن حملة ضد العري، والعري بطبعه مرئي، فيجب أن تكون أدوات الحملة مرئية في مساحة كبيرة منها، ولأن العري يظهر بشكل فني، فإن إدخال عنصر الفن مهم جدا، فيمكن عمل بعض الفلاشات الجميلة، التي يمتزج فيها بعض آيات القرآن الحاثة على الفضيلة، وبعض كلمات من دروس وخطب، وبعض الأناشيد، مع الصور المعبرة.
- إبراز خطر العري من الناحية الدينية والعلاقة بالله، وأثر ذلك على الإيمان، كما يناقش أيضا خطر العري من خلال الناحية الاجتماعية، وأثره في تفسخ المجتمع، وأثر ذلك على الإنتاج، وتأثير العري على النفس وجلب نوع من الاضطراب النفسي والقلق الذي يعيشه الناس بسبب المعاصي، وإظهار خطر العري من خلال الناحية الدينية والنفسية والاجتماعية هام جدا في إبراز خريطة الخطر وإدراك الناس له، وبيان حقيقة النشوة التي يجدها الناس أثناء المشاهدة، وأنها نشوة زائلة وهمية لا حقيقية.
- إنتاج بدائل مباحة من الفيديو كليب المحترم، وأن نوسع إدراكنا له، فلا يكون حصرا على بعض المعاني الإسلامية بالمعنى الخاص، بل يمكن انتقاء مجموعة "فيديو كليب" تدعو للفضيلة بشكل عام، لتمثل بديلا عن هذا العبث والمجون.
- فتح حوارات مع متخصصين للمناقشة مع الجمهور ليسأل عن كل ما يريده حول مشاهدة العري، فالحوار والنقاش هو وسيلة الإقناع المثلى، وحين نستمع للناس، فإن هذا يتيح لنا معرفة الأسباب التي من أجلها يأتي الناس الحرام، مما يساعد على تشخيص الداء، ثم وصف الدواء، وكذلك إزالة بعض الأوهام العالقة في أذهان الناس.
- أن يراعى في الحملة وأدواتها أنها تخاطب فئة الشباب، وهذا يعني أن المداخل للخطاب هنا قد تكون مختلفة شيئا ما، فهي تحتاج إلى نوع من البساطة والسلاسة واليسر والجاذبية، وأن تكون المعاني مكثفة في مفردات قليلة، وأن تكون بوسائل جذابة.. كالفيديو، والفلاش، والباور بوينت، وأن تكون المقالات خفيفة الظل، مفهومة المعنى؛ كما تراعى الحاجات الشبابية، وهذا يستدعي من القائمين على هذا الأمر أن يراعوا هذه الاحتياجات أثناء تحضيرهم وتخطيطهم، وذلك بإدراج أنشطة ومشاهدات لأشياء نافعة تناسب المرحلة العمرية لهم.
- أن توضع بعض الاستبيانات في أثناء الحملة وبعد انتهائها لجس نبض الزوار من نجاح الحملة أو عدمها، ومعرفة صعودها وهبوطها، حتى يتسنى لنا أن ندرك تحقق الأهداف المرجوة.
في كل المراحل:
- الاستعانة بالله تعالى قبل كل شيء، وأن نستمد منه العون والتوفيق، وأن يرشدنا لما فيه صلاح الأمة
وهذه مجموعة افكار اخرى التي يمكن من خلالها ان نواجه هذا الفساد
1- تشفير القنوات التي تعرض البرامج الاباحية .
2- تنمية الحس الديني والاخلاقي لدى الابناء .
3- تربية الابناء على النقد البناء وانتقاء ما يشاهدونه وتقديم البدائل لقضاء وقت الفراغ .
4- تأكيد حرمة مشاهدة مثل هذه البرامج في خطب الجمعة والدروس المسجدية .
5- اقامة ندوات وايام دراسية للشباب والفتيات ودعوة الاخصائيين النفسيين لتبيان الآثار النفسية السلبية لادمان مشاهدة هذه البرامج .
6- اقامة ندوات وايام دراسية للاهل والمربين لتقديم النصح والارشاد لهم في كيفية مواجهة هذا الدمار الاخلاقي وكيفية التعامل مع الابناء في اي مرحلة من حياتهم .
7- ارسال بيانات احتجاج ( اذا امكن الامر ) للجهات الاعلامية ومسؤولي القنوات الفضائية ومطالبتهم بمنع عرض هذا البرامج .
8- اصدار فتاوى تحريم هذه البرامج وطبع احاديث نبوية تحث على غض البصر وحفظ السمع والحياء وتوزيعها في المدارس والجامعات وكافة التجمعات الشبابية .
9- ضرورة ان تأخذ المدرســــة دورها في هذا المجال
نعم الحل بأيدينا جميعا
• مقاطعة المحطات التي تعرض هذه الاغاني الهابطه
• إرسال رسائل للمطربات والمحطات التلفزيونيه تدعوهم لاتقاء الله والتوبه الصادقه
• دعوة العلماء والمشايخ للتشديد على خطورة الموضوع وذلك في المساجد والبلدان العربية والمسلمه
• للمعلمين والمعلمات دور في نشر التوعية بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات
• الأب والأم في المنزل : امنعوا أبناءكم من مشاهدة هذه المحطات وهذه ألاغاني .
• نشر الرسائل والمناشدات والمواضيع في الصحف والمجلات في كل الدول العربية
مقتطفات من اراء جمهور حماسنا
د/هانى عبد القادر
بالنسبة لحملتكم المباركة لا أدرى حقا من المتهم فيها.... و هل الأمر مدبر أم مصادفة أم هو تعبير عما يريده الناس...؟ الحل هو ان نقاطعها...فأنا لست من أنصار "المنع"....حتى لا تتعرض أفكارنا هى الأخرى للمنع و المصادرة... المقاطعة و إيجاد البدائل الهادفة... "{أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ} (17) سورة الرعد
عمر سمارة
أريد أن أقول باختصار ان الحل المثالي لهذه المشكلة هي ايجاد البديل السريع والمناسب. فعلى سبيل المثال الفيديو كليب يجب ايجاد بديل والبديل هو فيديو كليب منافس يتقبله الجميع فيه الحب والعاطفة والارادة والشجاعة ورفع الروح والقلب لمستوى كبير وشحن العواطف وعدم التركيز على موضوع معين واستخدام الوسائل الحديثة في كل مستوياتها مثل ما فعل بعض المنشدين الرائعين مثال سامي يوسف
زائر اسمه ensan
القضية قبل أن تكون محاربة العري هي: 1.. تنشئة دينية سليمة منذ الصغر..وهذا غير موجود في معظم البلاد الإسلامية 2.. القضاء على الأمية 3.. أن تصبح قراءة الكتب سارية في دماء الصغار والشباب والكبار 4.. حل الأزمة المتمثلة بين تطبيق الشريعة وعدم الحجر على الحريات ومسئولية الفرد عن أعماله 5.. احترام الإنسان وعدم إهانته واحترام آدميته
العلي المصري
ابحثوا اولا عن سبب انتشار العرى والاباحيه لان علاج المرض يبدأ من البحث عن سببه ثم علاجه تدريجيا وعلى حد نظرى اولا قلة الوعى الدينى عند الشباب ثانيا الفراغ ثالثا انتشار القنوات الاباحيه على الدش وما شابه ذلك
الفقير الى الله
يجب ان يكون للقضاء والحكومة وقفة في هذا الصدد وانا من هنا ادعو رجال القضاء والمحامين الشرفاء برفع دعاووي قضائية لوقف كل فيلم او اغنية يستغل الاطفال في هذه اللقطات التي لها مدلولها وخطورتها علينا جميعا فانتبهوا وافيقوا يا من يستغلكم اعداء الله والوطن لعمل مثل هذه اللقطات اما بالنسبة للكبار فيجب ان نصنع لهم البديل الطيب الحسن الذي يشاهدونه ويكون له قيمة ووعي وهدف
توم كروز
امنع منعا باتا كل من يسمع كلامي ما يلي 1- ان يمتنعو عن مشاهدة المحرمات 2- الابتعاد عن الافلام والفيديو كليب المخل بالشرف 3- الالتزام بدين الله الحنيف والاديان السماوية
يوسف زايد
نحاكم نفسنا احنا اللى سمحنالهم بفرجتنا عليهم لو محدش اتفرج على الحاجات دى كلها القنوات دى اما هتقفل او هتغير اللى بتعرضه
مصطفى
اري ان الحل الوحيد لهذا الموضوع التمسك بالصلاة كما قال عز وجل ان الصلاة تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر
المتميز
امام هذه ... الأمواج العاتية من الإباحية ......... ليس هنالك من حصن حصين سوى الرقابة الذاتية أي ( الخوف من الجليل ) سبحانه
ابو وليد 63
هناك علاج لذلك وهو المحا فظة على صلاة الجما عة وصلاة قيام الليل وكثرة الدعاء